تربية الأبناء
هي مجموعةٌ من الأساليب والخطوات التي يتبعها الوالدان في تربية أبنائهم، والتي تعتبر العامل الأكبر الذي يساهم في تكوين وتشكيل شخصيّة الطفل سواء بشكل إيجابي، أو سلبي، وهي تتطلب جهداً كبيراً من الوالدين؛ نظراً لما يقوم به الأبناء من تصرفاتٍ عديدة ومختلفة، فكل موقف يحتاج إلى معاملة خاصّة ومناسبة، كما أن بعض الآباء والأمهات يلجؤون إلى شراء كتب خاصّة بالتربية، أو يلجؤون إلى مرشد نفسي، وفي هذا المقال سنعرض لكم مجموعةً من النصائح في تربية الأبناء. نصائح في تربية الأبناء
الحب والاهتمام
يجب على الوالدين رعاية الأبناء، وتوفير الحب، والحنان لهم، في مراحل حياتهم المختلفة، حيث إنّ هذه المشاعر كفيلةٌ بتشكيل شخصيتهم بشكل سليم وإيجابي، وغرس أفضل الصفات بها.
القواعد السليمة والتماسك
مسألة تربية الأبناء تتطلب من الوالدين أن يكونوا صارمين في بعض الأوقات مثل: وقت الذهاب إلى النوم، أو وقت اللعب على الكمبيوتر، أو الالتزام بجدول الواجبات والدراسة، فتطبيق هذه الأمور يؤثر بشكل إيجابي على مستقبل الطفل.
الاستماع
يجب على الوالدين تخصيص وقت معيّن من اليوم لسماع أبنائهم، والحديث عن تفاصيل يومهم، وأسرارهم، وأصدقائهم، ومحاولة حل المشاكل التي تواجههم، وهذا كفيلٌ بتقريب المسافة بين الأبناء ووالديهم، وتوفير جوٍ من الأمان والسلام لهم. التحفيز الإيجابي للأبناء يتم ذلك من خلال تعزيزهم وتشجيعهم، ومدحهم عند القيام بأمر جيّد، فذلك يحفّزهم على النجاح، والتطور، والتقدم، كما ويعزّز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم الشخصيّة، مع مراعاة الابتعاد عن أسلوب النقد بطريقة عنيفة عند القيام بشيءٍ سيء.
خوض التجارب
هناك بعض الأمور التي تتطلب تقديم التوجيهات والإرشادات من الآباء للأبناء، وهناك أمور أخرى ينبغي ترك الأبناء وحدهم حتى يخوضوا التجارب ويكتشفوها بأنفسهم، مع الحرص على مراقبتهم عن بعد، فعلى سبيل المثال عندما يرفض الطفل أن يشاركه أحد آخر في طعامه، هذا سيؤدّي إلى رفض الأطفال الآخرين لهذا الطفل، وبالتالي فإنّه سيتعلم ضرورة المشاركة وعدم الأنانية.
تعزيز قيمة الوالدين
يجب أن يكون للوالدين دورٌ في حياة الأبناء، ويكون ذلك من خلال متابعة خططهم، وأهم الأحداث في حياتهم، أو تشجيعهم على ممارسة هواياتهم مثل: كرة القدم، وركوب الخيل، والرسم، وغيرها، أو الذهاب لمشاهدة مباراة أو اصطحابهم إلى النادي لممارسة الرياضة بشكل جماعي.
صنع الأوقات المميزة
يتم ذلك من خلال أخذهم في نزهة، أو قراءة كتاب، أو رواية قصة لهم، أو اللعب معهم في حديقة المنزل، فهو أمرٌ في غاية الأهمية؛ لأنه يساهم في تعزيز العلاقة بين الأبناء والوالدين وتقويتها.
القدوة الحسنة
يجب أن يكون الوالدان قدوة جيّدة لأبنائهم؛ لأنّ الأبناء يقلدون ما يفعله الوالدان سواء خيراً أو شرّاً، فمثلاً لا تحث أطفالك على الابتعاد عن الكذب وأنت تكذب وتقول أشياء غير حقيقيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق